قرأت الكثير حول البيض والكولسترول، وهل هو مفيد للشخص السليم الذي لا يعاني من أمراض، كالسكري وارتفاع الكولسترول أم هو مضر للإنسان الطبيعي حين يأكله يوميا، فقد وعدتم عند نشر دراستكم حول البيض و الكولسترول بنشر احدث الأبحاث العلمية فما الجديد في ذلك؟
*** احدث نشرة لكلية طب هارفارد حول البيض وأمراض القلب، كان مضمونها إن البيض ليس هو ذلك البروتين الغذائي الذي دأب البعض على اتهامنا به.
وأكدت دراسة حديثة في كلية هارفارد الطبية إن صفار البيض يحتوي على مادة تسمى «لوتين» تحمي من الإصابة بتصلب الشرايين بالإضافة إلى إن الكولسترول الموجود في البيض الذي يحمل الكولين والليثين ما يؤدي إلى عدم تجمعه بجدار الشرايين.
ومن فوائد اللوتين انه مضاد قوي للأ**دة ويحمي البصر ويقويه ويمنع الإصابة بسرطان الثدي عند النساء وسرطان البروستاتا عندالرجال. وتشير نتائج الدراسة إلى إن الكولسترول في الدم لدى الأشخاص الذينيتناولون 4 بيضات أسبوعيا اقل منها لدى الذين يتناولون بيضة واحدة أو أقل، كل أسبوع، لذا ينصح بزيادة تناول البيض بطريقة صحية لتعزيز صحة القلب، إضافة إلى فوائده الأخرى حيث إن البيض غني بالكالسيوم ويحافظ على كتلة العظام ويمنع هشاشتها.
وعليه يمكن تناول من بيضة إلى بيضتين يوميا وهذه كانت نتائج دراسةنشرناها في العدد الثامن من نوفمبر 2003 وكان عنوان الخبر في الصفحة الأولى:
«انقلاب في مفهوم أكل البيض ولا مانع من بيضة أو اثنتين في اليوم«..
واستندنا إلى أبحاثدراسات اكبر جامعات في العالم، وكان آخرها دراسة جامعة أوهايو في مارس 2003 وقبلها دراسات لجامعات أريزونا وايلنيوي وكانسس وجورج واشنطن.
جامعة أوهايو أجابت فيمارس 2003 حول سؤال عن أكل البيض والكولسترول: «لا تخف من الكولسترول في البيض«، بسبب الاكتشاف الحديث بأن حمض الليثين الموجود في البيض يقلل من امتصاص الكولسترولفي الأمعاء. وان البيض منخفض المحتوى من الدهون المشبعة التي هي العامل المؤثر في ارتفاع الكولسترول في الدم وليس الكولسترول الغذائي، وغالبية الدهون في البيض غيرمشبعة. وانتهت جامعة أهايو إلى انه «يجب ألا يقلق معظم الناس بشأن تناول بيضة إلى بيضتين يوميا».. اما جامعة أريزونا فقد جاء في وثيقتها إن الكولسترول في البيض له تأثير قليل على كولسترول الدم وان المشكلة في الدهون المشبعة التي لها تأثير أعظم على كولسترول الدم والبيض منخفض المحتوى جدا من الدهون المشبعة وانتهت جامعة أريزونا إلى إن الأفراد الأصحاء والذين يتمتعون بمستوى طبيعي للكولسترول يجب أن يشعروا الآن بأنهم أحرار للتمتع بالأطعمة مثل البيض في غذائهم اليومي.
وثيقة أخبار الجامعة العلمية اليومية «يوتي سينس» تؤكد إن السبب في الانقلاب في مفهوم أكل البيض هو براءة اختراع أميركية تحمل الرقم 6248728، تحت مسمى «تركيبات وطرق لتقليل الامتصاص الحيوي والمستويات البلازمية للكولسترول»، والاختراع والاكتشاف هو حمض»الليثين» الموجود في البيض والذي يقلل من امتصاص الكولسترول من الأمعاء.
وجامعة جورج واشنطن وأريزونا كان من نتائج دراستهما إن معظم كولسترول الدم ينتج بواسطة الجسم ويختلف مستوى إنتاجه من جسم إلى آخر والكولسترول الغذاء لا يتحول تلقائيا إلى كولسترول الدم عندما نأكله والبيض مصدر مهم للفولاتFalate وفيتامين د وهي مكونات معروف إنها تُسهم في تخفيض مستويات ما في الدم من مركبات الهوسينشين التي تعد عاملا من عوامل الخطورة المتسببة في أمراض القلب والشرايين (إلا انه أعلن عن نتائج دراسة أجريت منذ أشهر قليلة تناقش دور حمض الفوليك وفيتامين ب المركز في خفض الهوموسيشن كعامل خطورة للإصابة بأمراض القلب).
ويحتوي البيض على فيتامين E وهو من مضادات الأ**دة وكذلك فيتامين A ومضادات الأ**دة هذه تقلل من الآثار السلبية للكولسترول الضار.