التسمية قبل الجماع
"أما لو أن أحدكم قال إذا أراد أن يأتي أهله- أو قال حين يأتي أهله- ( بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) ثم قدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً"، حديث شريف رواه البخاري
تهيئة الجو للمعاشرة
من محادثة ومغازلة وملاطفة وغيرها.
الملاعبة قبل الجماع
مستحب للزوج ملاعبة امرأته قبل الجماع لتشاركه رغبته فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله، لأن ذلك أدعى لدوام المحبة بينهما وحفظ دينها وخلقها.
تزين كل من الزوجين
إني أحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي- ابن عباس رضي الله عنهما- والزينة تشمل اللباس والطيب والكحل وإزالة الشعر وغير ذلك.
عدم التجرد عند الجماع
يكره التجرد من الثياب بشكل كامل عند الجماع لكنه ليس محرماً.
عدم انصراف الزوج حتى تنتهي الزوجة
للزوجة حق في إكمال المعاشرة كما للزوج، فإن فرغ الزوج قبلها فلا ينزع حتى تفرغ.
قال أبو يعلي: إذا أتى الرجل أهله فلا ينزُ نزو الديك، وليثبت حتى تصيب منه ما أصاب. ويندب للزوج التداوي بما يبطئ إنزاله.
تغيير أوضاع الجماع وأشكاله
أجازوا تغيير أوضاع الجماع ما دام في قبل المرأة (فرجها)، من أمام ومن خلف وعن جنب لقوله تعالى نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم أي مقبلات ومدبرات ومستلقيات.
الكلام أثناء الجماع
الأرجح أنه لا شيء فيه، لأنه لا دليل على منعه.
عدم حديثهما عن جماعهما للناس
"إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها" حديث شريف رواه مسلم.
معاودة الجماع
لا بأس أن يجمع الزوج بين نسائه بغسل واحد إذا كان عنده أكثر من زوجة، أو يعاود زوجته أكثر من مرة في نفس الغسل، لما رواه أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد البخاري.
ولو اغتسل بين كل جماعين لكان أفضل لحديثه صلى الله عليه وسلم هذا أزكى وأطيب وأطهر أبو داود.