تتشابه الخلافات الزوجية لدى معظم الأسر المصرية، وتتشابه العلاقات الإنسانية فى المجتمع المصرى أيضا بما يؤدى هذا التشابه إلى التقارب فى شكل هذه المشكلات، فلا تخرج عن المشاكل العاطفية كعدم الاهتمام والتقدير، والمشاكل المادية فى طرق تدبير المال وإنفاقه، إضافة إلى مشكلات خاصة بتربية الأبناء والتعامل مع أهل الزوجين، ومشاكل جنسية.
وعن إيجاد حلول لهذه المشكلات تقول شيماء فؤاد، خبيرة العلاقات الزوجية، من المهم تحليل المشكلة للتعرف على الأسباب الحقيقية إذا كنا لا نرغب فى تكرارها، وكذلك من الأسباب الشائعة جدا والتى تزيد من حجم المشكلة هو أسلوب الكلام والتحاور، فإذا كان الحوار به لهجة استهزاء أو سخرية على الطرف الآخر، فإن هذا يصعد المشكلة لأن الطرف الآخر يعتبر ما حدث تقليلا من شأنه وقلة احترام له، على سبيل المثال نجد الزوجين فى بداية أية مشكلة أنهم يقومان بالتحدث فى صلب هذه المشكلة، ثم بعد دقائق ينتقلون لنقطة أخرى وهى أسلوب الحديث والصوت العالى، ولهذا فليحاول الطرفان التزام الهدوء والحكمة فى أى مناقشة أو مشكلة بينهما حتى لا يخرجوا عن المسار الرئيسى للمناقشة ويبدءوا الصراخ وتبادل الإهانات.
وتضيف شيماء أن الصراحة مطلوبة وبشدة فى فترة الخطوبة حتى لا يظهر أحد الأطراف عكس ما بداخله أو يعطى انطباعا أنه يتحمل أشياء تفوق طاقته، وهذا من شأنه أن يجعل الطرف الأخر يعتبر هذا حقا من حقوقه الذى لن يتنازل عنها إذا قصر الأخر أو تأخر عن واجبه.
وتؤكد على أهمية توزيع الأدوار بحيث يكون "اللى أوله شرط آخره نور"؛ حيث إن كل شيء لا بد أن يخطط له منذ البداية حتى لا يحدث أى خلافات فيما بعد.
مقالات ذات صلة:
ظاهرة العلاقات الزوجية النصف سعيدة !
هل من الممكن اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة؟