( العلاج بلدغ النحل )
تأمل قدرة الله
العلاج بوخز النحل بين الإعجاز العلمي والتقنين الطبي
)وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ، ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (( الآية 68، 69 من سورة النحل )
لقرصة النحلة العديد من الفوائد و هي كالتالي
1// .. قرصة النحلة تؤدي الى تنشيط الدوره الدمويه وزيادة عدد كريات الدم الحمراء مما ينعكس على نشاط الجسم وحيويته .
2// .. قرصة النحلة تقوم بتنشيط الخلايا العصبيه الموجوده في الدماغ وذلك من خلال اشارات حسيه تنتقل من مكان القرصه الى الخلايا الحسيه الموجوده اسفل الدماغ .
3// .. اذا تعرض الجسم الى اكثر من قرصه في الوقت ذاته , فان ذلك من شأنه ان يؤدي الى تليف الجلد وذلك في حالة كون جميع القرصات في مكان واحد , اما اذا كانت في عدة اماكن فان ذلك سوف يؤدي الى تخثر الدم .
** .. المقصود بتليف الجلد هو ان الجلد يصبح اكثر مقاومةً للبكتريا واكثر تحملاً لدرجات الحراره المرتفعه .
** .. المقصود بتخثر الدم هو تكون طبقه من الدم تكون اقسى نوعا ما من الدم العادي مما يمنح الاوعيه الدمويه قدره اكثر على مقاومة السموم .. وبالتالي مساعدة الكبد وتخفيف العبء عنها .
4// .. قرصة النحلة كأفضل وسيله للرجيم عندما تقوم النحلة بتوجيه قرصتها للهدف المقصود .. فانها تفرز كمية من اللعاب الأيوني .. والغريب ان هذا اللعاب يقوم بحرق جميع الدهنيات الموجوده في العضو المقروص , مثلا , لو ان العضو المقروص هو الذراع فان اللعاب الموجود في مكان القرصه سوف يتنشر تدريجيا في كافة الذراع وبتالي سوف يقوم بحرق مانسبته 99% من الدهنيات التي توجد في هذا الذراع...
: ان طريقة العلاج بلسع النحل كانت معروفة لدي الفراعنة وبرع فيها الصينيون ولما بدأنا نجرب العلاج بوخز النحل منذ عدة سنوات وجدنا اقبالاً كبيراً وخاصة بعد ان استجابت حالات مرضية عديدة للعلاج بهذه الطريقة لبعض الحالات. وقد حقق لسع النحل نتائج ايجابية في مواجهة الروماتويد وخشونة المفاصل وامراض الكبد وبعض حالات السرطان، كمااستجابت للعلاج ثلاث حالات تعاني من ضمور خلايا المخ وضمور العصب السمعي.
من السموم دواء
:هل لوضع الآيتين الكريمتين علاقة بطريقة وخز النحل؟فالشفاء الذي أشار إليه الموليليس مقصوراً علي عسل النحل كما يظن كثيرون، حيث يقول سبحانه وتعالي: )يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (فما يخرج من بطن النحل بطريقة اللسع أو الوخز للمريض فيه ايضاً شفاء، وقد ثبت ان سم النحل يقي من أمراض عديدة وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالوخز ليست هناك اي أعراض جانبية، ويعتبر العلاج بلسع النحل من دلائل الإعجاز العلمي للقرآن الكريم
سم النحل محفوظ في كيس داخلها ويفرز من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه في هذا الكيس الذى يفرغ محتوياته عند اللزوم في قاعدة آلة اللدغ ، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل ، والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل, ولكن بتقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى لتصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل عمر 15 يوم, وعندما يصل النحل إلى عمر النحل الحـارس( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل, وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم افراغ محتوياته..؛ مواصفات سم النحل ، سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة ، ورائحته عطرية وطعمه لاذعة مُرٌّ وبه أحماض عديدة بالإضافة إلى كمية كبرة من البروتينيات ، وكمية كبيرة من الزيوت الطيارة وهي التي تؤدي إلى الشعور بإحساس لاذع وألم عند اللدغ
كما يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة (ميليتين) المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم ، ويمكن استخدام هذا المادة في حالة السرطان لعلاج الألم الذي ينشأ عنه ، وكذلك مواد تزيد من سرعة تمرير الاشارات العصبية ، ومادةتسبب تفكك المادة الغرائية التي تربط الخلايا ببعضها ، وهذا بالتالي يسهل مرور السوائل حول الخلايا مما يساعد على تزويد المناطق الملتهبة بالمواد التي تساعد على الشفاء بإذن الله ، كما يساعد أيضا على التخلص من المواد السامة بمنطقة الالتهاب ، ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية ، من أهمها الـ (دوبامين) ، إحدى الكليات بمنح الدكتوراه للعلاج بالنحل، وقد أكّدت أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، كما ذكر هذا الطبيب فيليب نيرتش من مدينة فينا أنه كان يعاني من الروماتيزم وقد لدغته نحلة بمحض الصدفة أحس بعدها باختلاف آلام مرض الروماتيزم فأهتم هذا الطبيب بعد ذلك بدراسة الخواص العلاجية لسم النحل , ثم بداء في استخدام لدغ النحل على نطاق واسع لعلاج الروماتيزم ، كما استخدم دكتور بيتروفيتش سم النحل في علاج مرضى مصابون بالروماتيزم ، ويقول في كتابه النحل والطب إن علاج الروماتيزم بسم النحل لا يجب استخدامه فقط عند فشل الأدوية الأخرى في العلاج , بل العكس فأنه عند ثبوت التشخيص ينصح باستخدام سم النحل وفي تلك الحالة يكفي تماماً كمية من العلاج تعادل 200 لدغة نحل وأحياناً 100 لدغة حيث أنها تعمل على شفاء المريض (بإذن الله ) ، وكذلك يعالج سم النحل أمراض الأنسجة الضامة، مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو والقولون التقرحي ، والجروح الحادّة والمزمنة مثل : التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب ، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر ، وفى تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها ، ويجب أن ننوه على أن هناك أمراض يمنع فيها استخدام سم النحل مثل مرض السكر وتصلب الشرايين والأزمات القلبية بدون إشراف طبي مباشر ،وأيضا أن أكثر الناس حساسية لسم النحل الأطفال وكبار السن ، ويستطيع الشخص السليم أن يتحمل من 5 إلى10 لدغات في وقت واحد ، ولا يبدو عليه أي اثر للحساسية سوى بعض الآثار الظاهرة كالألم في مكان اللدغ واحمرار في الجلد , وعند تعرض الإنسان لحادث مثل هجوم خلية من النحل عليه يمكنه تحمله من 200 إلى300 لدغة ، آما إذا وصل العدد إلى 500 لدغة في آن واحد تظهرأعراض التسمم ( ضيق التنفس , وسرعة في نبضات القلب , وزرقة في اللون ) وأدى ذلك إلى الوفاة، وذلك لأن سم النحل يشبه إلى حد كبير سم الثعابين , وإذا وصلا إلى الدم فإنهما يصلان إلى جميع أجزاء الجسم مما يؤثر على الجهاز العصبي , وقد تحدث الوفاة نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسي ، أما في الجرعات العلاجية فإن لهما تأثيراً مضاداً للآلام ، وبالاستخدام الصحيح الأمثل للتداوي بسم النحل في شكل جرعات علاجية ووقائية يؤدي هذا إلى نتائج طيبة باهرة بإذن الله ...؛