تعاطي حبوب انقاص الوزن ليس في صالحك (انواع حبوب التخسيس)
إن استخدام الحبوب في مكافحة السمنة ظاهرة شائعة بين الكثيرين ربما بسبب حملات الدعاية والإعلان الشرسة التي تقوم بها الشركات المنتجة لهذه الحبوب بالرغم من أن لها آثارا سلبية تفوق كثيرا الآثار الإيجابية.
-حبوب منع استخدام الكربوهيدرات كمصدر للطاقة:
إن من المفترض أن تبطل هذه الحبوب مفعول الأنزيمات التي تعمل على هضم وامتصاص المواد النشوية والسكرية في الجسم. وإن استخدامها قائم على الاعتقاد الذي ينص على أن النشويات هي سبب السمنة، علما بأن الجسم عندما يخزن السعرات الحرارية على شكل شحم (دهون) لا يسأل من أين أتت هذه السعرات، وليس بالضرورة أن تكون من مصدر نشوي.
-حبوب زيادة حجم الطعام Bulk Producer
تستخدم حبوب الميثاي سليولوز وحبوب الجلوكومانان لمساعدة المعدة على امتصاص الماء والحفاظ عليه داخلها فيختلط بالطعام ويعطيه حجما كبيرا يُشعر الشخص بالشبع والامتلاء.
ويُستخرج الجلوكومانان كيميائيا من جذور نوع من الخضار يزرع في اليابان ويسمى كونجاك. ومن شأن الجلوكومانان أن يشكل في المعدة مادة ليفية هلامية تعطي شعورا بالامتلاء.
-حبوب السبيرولينا Spirulina
إن هذه الحبوب الخضراء اللون تصنع كيميائيا من الطحالب وتحتوي على كميات مركزة من الحامض الأميني فينايل ألانين Phenylalanine والذي عندما يزيد تركيزه في الجسم يكبت مركز الجوع في الهايبوثالامس (حسب مزاعم الشركة المنتجة للحبوب).
-"حلويات" البنزوكين:
توجد هذه الحبوب على شكل قطع حلوى وشكولاته كراميل وحتى على شكل علكة. وإن مادة البنزوكين هي المادة النشطة في هذه المواد الحلوة المذاق.
وتعمل مادة البنزوكين على تخدير الإحساس في اللسان كيميائيا بحيث لا يعود الفرد قادرا على تذوق الطعام، وبالتالي يقلل منه.
-حبوب البي بي آي (PPA):
تندرج هذه المادة ضمن عائلة الأمفيتامينات التي تشترك بخاصية كبت الشهية والقدرة على تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي وبالتالي فهي منبه قوي للجهاز العصبي. وبما أن هذه الأمفيتامينات تزيد من معدل الحرق الأساسي فإن مصروف الجسم من الطاقة يرتفع بشكل ملحوظ. إلا أنه في الجانب الآخر تسبب هذه المادة مضاعفات من الناحية الصحية والنفسية مثل الأرق، والصداع، وجفاف الحلق، والعصبية، وزيادة ضغط الدم، وعسر التنفس، وزيادة دقات القلب، والنعاس، والإدمان إذا استُعملت على المدى الطويل.
-حبوب هرمون النمو Growth Hormone Pill
استُعملت هذه الحبوب كعلاج للسمنة بسبب دور هرمون النمو في زيادة معدل الحرق الأساسي في الجسم. ومن هذه الحبوب التي تباع في الأسواق ما يلي: Dream Away, Nite Diet, Lipogene GH, Nite Time Diet . وحسب إعلانات الشركة الصانعة لها، فإنه إذا تم تناول هذه الحبوب قبل الذهاب إلى النوم فإن الشخص يستيقظ على وزن جديد أقل من الوزن الذي كان عليه عند النوم.
وحسب زعم الشركات الصانعة أيضا، فإن الحامض الأميني آرجناين (Arginine) والحامض الأميني أورنثاين (Ornithine) واللذين تحتوي عليهما الحبة، ينشطان بعد نوم الإنسان ويحفزان الجسم بإفراز هرمون النمو أثناء الليل والذي يزيد من فاعلية حرق الدهن. وللأسف الشديد، لم تؤيد الأبحاث العلمية هذه النظرية، والتي وإن كانت جذابة إلا أنها غير صالحة علميا.
-حبوب الجريب فروت Grape Fruit Pill
إن لفاكهة الجريب فروت شهرة واسعة بين الباحثين عن الريجيم السحري كغذاء يحرق الدهن في الجسم. ومن هذا المنطلق، قامت إحدى الشركات بصناعة حبوب تحتوي ليس فقط على المادة الكيميائية في الجريب فروت، ولكن أيضا على مدرات للبول، ومواد تزيد من حجم الطعام، بل إن بعضها يخلط هذه الحبوب مع بعض الأعشاب. ولكن لم يصدر أي إثبات علمي لنجاحها