خصائص فصول السنة وتأثيرها على الجسم البشري
--------------------------------------------------------------------------------
تدور الأرض حول الشمس ليس بحركة دائرية يقع مركزها ضمن الشمس وإنما بحركة اهليليجية .
لذلك تكون الشمس في بداية كانون الثاني في اقرب نقطة الى الشمس وفي بداية تموز تكون الشمس في ابعد نقطة عنها .
وبهذا فان المسافة بين الأرض والشمس تتغير خلال العام بما يساوي 4.8 مليون كم وبهذا تتغير أكثر ظاهرتين شمسيتين أهمية وهي الجاذبية الشمسية والإنارة أي يان الثقيل وين الخفيف .
ما يعنيى إن التغيرات التي تطرأ على الطاقة في شكليها الضوئي والحراري والتي تتأثر بها الأرض تشكل نسبة 7% .
إن التبادلية بين فصول السنة سببها كمية الطاقة القادمة من الشمس . من المعلوم إن أطول نهار مضيء في السنة يقع في الانقلاب الصيفي وبالتالي تكون الطاقة القادمة من الشمس الى سطح الأرض أعظمية في هذا اليوم .
أما في يوم الانقلاب الشتوي ومع العلم إن الأرض تكون اقرب ما يكون الى الأرض إلا انه وبسبب قصر النهار فان الطاقة القادمة من الشمس الى سطح الكرة الأرضية تكون اصغرية في هذا اليوم .
أما في يومي الانقلاب الربيعي و الانقلاب الخريفي فيكون طول النهار والليل متساويين .
إن كمية الطاقة التي تحصل عليها الأرض تملك قيمة وسطى تقع بين القيمة الاعظمية
( الصيفية) والاصغرية ( الشتوية ) وتكون هذه القيمة الامثل لحياة البشر .
إن التدفق الطاقوي القادم من الشمس الى لا يتأثر بتغيرات أو مؤثرات ثابتة وإنما متبدلة بسبب التيار الطاقوي نفسه أو بسبب عوامل وبارامترات أخرى مثل الرطوبة العازلية وكثافة الأكسجين .......وغيرها
حيث يكون التأثير الهوائي أعظميا في الفترة الواقعة بين شهري آب وتشرين الأول ويكون اصغريا بين شهري شباط وآذار وطبعا سوف ينعكس هذا التغيير في نشاط التأين على نشاط الجسم البشري بشكل كامل .
وهكذا فان الرئتين ترتاح بعملها وتعمل بشكل جيد عندما تكثر الشوارد المتأينة في الجو وتنشط
وهذا ما يحدث بالضبط في فصل الربيع .
أما بالنسبة لتأثير العامل الآخر وهو كثافة الأكسجين فيكون تأثيره كبيرا في فصل الشتاء وخاصة في شهر كانون الثاني بسبب كون الكثافة أعظمية في هذا الشهر ، أما قيمتها الاصغرية فتكون في الفترة الواقعة بين شهري حزيران وتموز .