الفوائد الصحية لنبتة البربير
اثبتت الدراسات المخبرية الحديثة، ان البربير حقا صيدلية خضراء. فقد اختبر البربير كل من العالمين بينسكي وكامبل عام 1986 وثبت لهما فاعليته في تقوية جهاز المناعة.
كما اكد هوانغ عام 1993 على ان البربير يعد من العلاجات الفعالة لضغط الدم العالي وارتفاع الكولسترول والجلطات والذبحات القلبية.
واثبت ديوك في عام 1995 ان البربير من مضادات الاكسدة المهمة وبالتالي فهو يساعد في علاج السرطان. ومن تجاربنا تأكد لنا انه علاج مفيد لمرضى الكانديدا (فطريات تصيب الامعاء)
والامساك والحمى ولسعة الحشرات.. وغالبا ما نوصي مرضى عسر البول بتناوله يوميا مع السلطة او وحده. لفاعليته في زيادة كمية البول المرشح.
ووجدنا ايضا انه ينفع مرضى الديزنتريا والمصابين بالبكتريا، لا سيما المكورات العنقودية.
كما اوضحت الدراسات الحديثة ان للبربير تأثيرا ايجابيا على امراض الدماغ العضوية والنفسية، حيث اوضحت هذه الدراسات انه مفيد لمرضى الكآبة والزهايمر والشقيقة والشيزوفرنيا
وضعف الذاكرة وفرط نشاط الاطفال.
وتأكد لنا ايضا انه علاج نافع لبعض الامراض الجلدية، كالقروح والجروح. وغالبا ما نصفه لمن يعاني من السعال الجاف، وقد ثبتت فاعليته في ذلك.
سر فاعلية البربير :
ان احتواء البربير على المغنسيوم والبوتاسيوم والفسفور والكبريت وفيتامينات C و1B والتي تعد من مغذيات ومنشطات خلايا الدماغ، يجعله من العلاجات الفعالة لامراض الدماغ المشار اليها.
كما توجد فيه تركيزات عالية من احماض اوميغا ـ 3 المحتوية على حامض الفالاينولينك التي تمنع تكون الخثر وتوسع من الشرايين التاجية وتحرق الكوليسترول وتزيد من ادرار البول
وتقوي القوة الانقباضية للقلب. ولذلك يعتبر علاجا مهما للضغط والكوليسترول والجلطات والذبحات.
كما ان هذه العناصر هي ايضا من مضادات الاكسدة ومنقية للدم، لذا فهي تزيد من قوة جهاز المناعة وتمنع نمو الخلايا السرطانية. ونظرا لاحتواء البربير على عنصر Dioscorides
المضاد للالتهابات، لذا يعد علاجا فعالا للالتهابات الجلدية. اما فاعليته ضد الفطريات والبكتريا فتعزى الى ان البربير ينتج غازات سامة تؤدي الى قتلها وطردها من الجسم.