لم تكن قيمة الأحجار الكريمة محصورة على أنها مادية فقط فهي ذات قيمة طبية ونفسية حيث بدأت مع الإنسان منذ آلاف السنين ، وورثه العرب عن الإغريق والفرس وطوروها واستخرج قدماء المصريين قبل أربع آلاف عام الأحجار الكريمة ولكنهم استعملوها في الحلي والمجوهرات وزينة المعابد واعتبر قدماء العرب المداواة بالأحجار الكريمة علما فاستعملوه اللؤلؤ لضربات القلب وتقوية أعصاب العين ،
والياقوت لوقف النزف وكسب الحظ وتهدئة الخوف كما أنهم استعملوا الزمرد لاتقاء الصرع ومكافحة الحشرات السامة ، والفيروز للوقاية من (الحسد والعين ) كما يعتقدون لا نحن لان هذا من الشرك كما أنهم استعملوا العقيق أيضا لإيقاف نزف الدم.
أما الكيفية المتبعة في العلاج بالأحجار الكريمة فهي تتمثل في أن تضع الحجر في مكان الألم فإن كانت المشكلة في الكبد يوضع الحجر على منطقة الكبد وعلى هذا النمط تكون معالجة كل الأمراض ويمكن وع الأحجار الكريمة على شاكرات الجسم لتنشيطها وليمسك المريض الحجر براحة يده لان الشاكرات توجد بها أيضا مع مراعاة المكان المحدد باليد والزمن
وعلى المريض أن يلتزم بنمط حياتي وغذائي صحي محدد حسب ما ذكرته الاختصاصية سوزان ويلمسون عن أسلوب العلاج مؤكدة أنها لا تستمر في العلاج إذا لم يلتزم المريض بتوصياتها ومشيرة إلى أن المسألة لا تقتصر على تحديد دور الأحجار وعلاجها لألم بعينه بقدر ماهي فلسفة متكاملة لتنقية الجسم من الأمراض والسموم والتقرب إلى الله
نجاح تجاربها كعلاج
تعمل الأحجار الكريمة على علاج معظم الأمراض مالم تكن الحالة متأخرة جدا أو قد بلغت الدرجة السابعة مثل السرطان حيص تصعب معالجته بالأحجار وحدها فقط لأن العلاج الأمثل هو الذي تتكامل فيه العلاجات الطبيعية وتستخدم الأحجار الكريمة لمعالجة الأمراض الجسدية والاضطرابات النفسية والعاطفية وتحذر الاختصاصية سوزان من استعمالها في كل الأوقات لأنها تحتوي على طاقة قوية جدا ربما تسبب آثارا سلبية لان بعض الذين أساءوا استعمالها أصيبوا بنوبات عصبية
طريقة العمل بها
وبصورة عامة فإن الأحجار الكريمة لا تسبب ضررا للمريض ما لم يمسك بها لمدة أطول ومن الأفضل استعمالها كما هي متوافرة في الطبيعة دون ثقب أو كسر لأن الذبذبات تكمن بداخلها ويفضل أن يكون حجم الحجر كبيرا
ويرغب بعض الذين يعرفون قيمة هذه الأحجار بوضعها في أرجاء المنزل ولكن يجب أن تراعى ما إذا كان هناك أفراد بالمنزل يتأثرون سلبا بوجودها ومن الأفضل إيجاد حجر يتناسب مع الجميع مع ضرورة تنظيف هذه الأحجار من حين لآخر ووضعها في الخارج لتسخن نفسها من طاقة القمر.